يرى الكثير من المهتمين بالتراث أن حبهم وولعهم بالقديم هو جزء من إحياء تراث الآباء والأجداد فهم يدفعون الأموال لاقتناء بعض من القطع الأثرية القديمة بمختلف أنواعها لما يمثله ذلك الموروث من حياة قديمة تؤرخ لهم حياة آبائهم وأجدادهم. فيما يعتبر البعض ان اقتناء هذه الموروثات ضرب من الجنون خاصة عندما يصل سعر بعض القطع لرقم لا يمكن أن يصدقه العقل كأن يباع سيف قديم بمبلغ 350 ألف ريال إضافة إلى قطع تصل في بعض الأحيان لمبالغ خيالية مثلا (النقيرة) التي تستخدم لطحن القهوة والحبوب التي يصل ثمنها لعشرة آلاف ريال. هذا إضافة إلى الراديو الخشبي وثوب العروس القديم والكاميرات الفورية والتلفزيونات والمسجلات.
«عكاظ» أدارت بوصلة عدستها في جولة داخل مزاد القطع الأثرية النادرة بسوق المسوكف الشعبي بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم للتعرف على ما يدور بداخله وكيفية البيع والشراء من خلال رأي المحرجين والزبائن ومرتادي السوق!!
يقول محمد المقبل: بالنسبة للمزاد له الآن ما يقارب 13 سنة منذ عام 1422هـ، كنا في السابق نقوم بالتحريج داخل بيت البسام القديم وبعد انتهاء عملية الترميم في سوق المسوكف الشعبي أصبحنا في الساحة الخاصة بالسوق. طبعا فكرة الحراج أو المزاد هي بيع كل القطع الأثرية من سيوف ودلال ومناقر ورحاء وتلفونات وتلفزيونات وراديوهات كلها قديمة طبعا ويقام المزاد كل آخر جمعة من كل شهر ويشهد حقيقة إقبالا كبيرا ولله الحمد. وبالنسبة للاقتناء كل له اهتمامه ولكن الأغلب هم أصحاب المتاحف المنتشرة في المملكة والبعض منهم يقتني من أجل وضعها كزينة في زوايا المنزل. أما بالنسبة لأغلى قطعة بيعت في المزاد فهي سيف يعتقد أنه عثماني بقيمة 350 ألف ريال وهناك (بكم اسطوانات) وصل سعره لـ9 آلاف ريال وهو لتشغيل الاسطوانات القديمة، أما السلبيات التي نواجهها في السوق فمنها الظواهر الجوية كالأمطار والعواصف في الوقت الذي لا نجد الدعم من قبل فرع هيئة السياحة.
يوسف الغشام مسجل في المزاد يقول: عملي هو حصر القطع التي سيتم عليها المزاد ومن ثم عرضها في بيان للمحرج ومن ثم يبدأ في عملية الحراج بفتح السوم ومن ثم تبدأ المزايدة حتى تصل القطعة للمبلغ الذي يريده صاحبها وهكذا، علما بأنه يفد لنا زبائن من جميع مناطق المملكة ودول الخليج العربي (الكويت وقطر والبحرين والإمارات).
نايف العروج قادم من منطقة الجوف يقول: أحرص منذ سنوات على الحضور إلى مزاد التراث بعنيزة نلتقي بالإخوان والزملاء هنا.. نبيع ما نجلب من القطع ونشتري المرغوب فيه وفكرة السوق جميلة لكن ننتظر دعم هيئة السياحة والآثار على الأقل عمل مزاد وتظاهرة سنوية على مستوى المملكة تقام كل شهر في منطقة لأن المهتمين بهذا الجانب أصبحوا كثر ويستحقون المتابعة والاهتمام.
القاد من مدينة ضباء عبدالله سالم الحويطي أشار بقوله: قطعت 1150 كلم لحضور هذا المزاد وقمت بشراء مجموعة من (السرج) بعضها قديم وسوف نضيفها لمتحفنا بمدينة ضباء وأشكر الإخوان في عنيزة وأناشد الاهتمام من الجهات المعنية.
والزائر من بريدة إبراهيم المحيميد يقول: لست صاحب متحف بل أشتري القطع لوضعها في منزلي، فنحن من عشاق الماضي، وأشكر القائمين عليه الذين يقدمون جهدا رائعا جعل هذا المزاد يجد إقبالا من منطقة القصيم وخارجها.
محمد السلوم صاحب متحف تراثيات قال: 15 سنة وأنا مهتم باقتناء التراث من القطع القديمة وجمعها فنجوب أرجاء الوطن الكبير ونبذل جهدا كبيرا في المحافظة عليه تخيل أن هذا المزاد يحضر له مهتمون من جميع أنحاء المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية وقد لا أبالغ إذا قلت من أوروبا، كذلك المزاد يحتاج دعم هيئة السياحة والآثار لتطويره.
مدير فرع هيئة السياحة والآثار بالقصيم المكلف إبراهيم بن علي المشيقح أوضح أن مزاد التراث الشعبي الذي يقام في سوق المسوكف هو مزاد شهري يشرف عليه مكتب الآثار بمحافظة عنيزة وتتم تهيئة المكان والضيافة من قبل مستثمر السوق (شركة الحاجب السياحية) ولا يتلقى المزاد أي دعم مالي من الهيئة لكون هذه الأسواق لها الطابع التجاري ودور الهيئة في هذه المزادات رقابي فقط للتأكد من عدم وجود تجاوزات حول الإتجار بالقطع الأثرية.
«عكاظ» أدارت بوصلة عدستها في جولة داخل مزاد القطع الأثرية النادرة بسوق المسوكف الشعبي بمحافظة عنيزة بمنطقة القصيم للتعرف على ما يدور بداخله وكيفية البيع والشراء من خلال رأي المحرجين والزبائن ومرتادي السوق!!
يقول محمد المقبل: بالنسبة للمزاد له الآن ما يقارب 13 سنة منذ عام 1422هـ، كنا في السابق نقوم بالتحريج داخل بيت البسام القديم وبعد انتهاء عملية الترميم في سوق المسوكف الشعبي أصبحنا في الساحة الخاصة بالسوق. طبعا فكرة الحراج أو المزاد هي بيع كل القطع الأثرية من سيوف ودلال ومناقر ورحاء وتلفونات وتلفزيونات وراديوهات كلها قديمة طبعا ويقام المزاد كل آخر جمعة من كل شهر ويشهد حقيقة إقبالا كبيرا ولله الحمد. وبالنسبة للاقتناء كل له اهتمامه ولكن الأغلب هم أصحاب المتاحف المنتشرة في المملكة والبعض منهم يقتني من أجل وضعها كزينة في زوايا المنزل. أما بالنسبة لأغلى قطعة بيعت في المزاد فهي سيف يعتقد أنه عثماني بقيمة 350 ألف ريال وهناك (بكم اسطوانات) وصل سعره لـ9 آلاف ريال وهو لتشغيل الاسطوانات القديمة، أما السلبيات التي نواجهها في السوق فمنها الظواهر الجوية كالأمطار والعواصف في الوقت الذي لا نجد الدعم من قبل فرع هيئة السياحة.
يوسف الغشام مسجل في المزاد يقول: عملي هو حصر القطع التي سيتم عليها المزاد ومن ثم عرضها في بيان للمحرج ومن ثم يبدأ في عملية الحراج بفتح السوم ومن ثم تبدأ المزايدة حتى تصل القطعة للمبلغ الذي يريده صاحبها وهكذا، علما بأنه يفد لنا زبائن من جميع مناطق المملكة ودول الخليج العربي (الكويت وقطر والبحرين والإمارات).
نايف العروج قادم من منطقة الجوف يقول: أحرص منذ سنوات على الحضور إلى مزاد التراث بعنيزة نلتقي بالإخوان والزملاء هنا.. نبيع ما نجلب من القطع ونشتري المرغوب فيه وفكرة السوق جميلة لكن ننتظر دعم هيئة السياحة والآثار على الأقل عمل مزاد وتظاهرة سنوية على مستوى المملكة تقام كل شهر في منطقة لأن المهتمين بهذا الجانب أصبحوا كثر ويستحقون المتابعة والاهتمام.
القاد من مدينة ضباء عبدالله سالم الحويطي أشار بقوله: قطعت 1150 كلم لحضور هذا المزاد وقمت بشراء مجموعة من (السرج) بعضها قديم وسوف نضيفها لمتحفنا بمدينة ضباء وأشكر الإخوان في عنيزة وأناشد الاهتمام من الجهات المعنية.
والزائر من بريدة إبراهيم المحيميد يقول: لست صاحب متحف بل أشتري القطع لوضعها في منزلي، فنحن من عشاق الماضي، وأشكر القائمين عليه الذين يقدمون جهدا رائعا جعل هذا المزاد يجد إقبالا من منطقة القصيم وخارجها.
محمد السلوم صاحب متحف تراثيات قال: 15 سنة وأنا مهتم باقتناء التراث من القطع القديمة وجمعها فنجوب أرجاء الوطن الكبير ونبذل جهدا كبيرا في المحافظة عليه تخيل أن هذا المزاد يحضر له مهتمون من جميع أنحاء المملكة ودول الخليج وبعض الدول العربية وقد لا أبالغ إذا قلت من أوروبا، كذلك المزاد يحتاج دعم هيئة السياحة والآثار لتطويره.
مدير فرع هيئة السياحة والآثار بالقصيم المكلف إبراهيم بن علي المشيقح أوضح أن مزاد التراث الشعبي الذي يقام في سوق المسوكف هو مزاد شهري يشرف عليه مكتب الآثار بمحافظة عنيزة وتتم تهيئة المكان والضيافة من قبل مستثمر السوق (شركة الحاجب السياحية) ولا يتلقى المزاد أي دعم مالي من الهيئة لكون هذه الأسواق لها الطابع التجاري ودور الهيئة في هذه المزادات رقابي فقط للتأكد من عدم وجود تجاوزات حول الإتجار بالقطع الأثرية.